عرافتى وسريرى


لدى حلم وحيد

جلست لاسرد
ولكنى لم أجد ما أسرده ولم أجد من يسمع سردى
عجوز فى سن العشرين
جلست وحلمى يطاردنى..
جلست لاتذكر
لكنى لم أتذكر سوى دخان سجائرى وطيف من الذكريات مر عليها اقل من عشر دقائق
استدعيت العرافة وأحضرت فنجان قهوة كان لغيرى
_عشان انا مش بحب القهوة
جلست هى والخوف يملئنى انا
قالت يا لولو ..بصرت ونجمت كثيراً لكنى لم اعرف احلاماً تشبه احلامك
تحلم بأن تمارس الحب فوق السحاب وتحلم وتحلم وتحلم
قلت لها متعجباً !! كيف عرفتى بأمر الجنس السحابى
ردت فى خجل وتواضع ألم تسمع عنى؟؟
_ أنا العرافة انتا مسمعتش اغنية عبد الحليم ولا اية ؟؟
وأكملت
مقدورك ان تمضى ابدا فى بحر الحب السحابى بغير قلوع
مقدورك ان تبقى مسجونا ً بين الماء وبين النار
بدأ وجهى فى الابتسام واكملت هى
وبرغم الريح وبرغم الجو الماطر والاعصار
الجنس سيبقى يا ولدى
الجنس سيبقى يا ولدى

قالت لى انتا شكلك ابن ناس ومحترم.. لكن سماءك ممطرة وطريقك مسدود مسدود

انا : اشمعنى عبد الحليم يعنى

هى : أحذر من يدنو من سور حديقتها من حاول فك ضفائرها... ياولدي مفقود مفقود

ظلام دامس .. دامس دامس يعنى
اصوات تأوهات وصرخات

بعد مرور 3 ساعات

المشهد الاخير

انا : اتفضلى 300 جنية .. حار ونار ...انا متأكد إن عبد الحليم مكنش دافع كدة