لذا احب ان اسميها السيدة باكينام
فى غرفتها تدق الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، كانت تجلس وتستمع إلى اغنية براجع نفسى للاخت شيرين
عبد الوهاب
..مش كبرياء لكن بصلح كل شىء فيا انكسر
ومن الغباء إنك تعيش زى الملاك بين البشر
كانت تبكى بحرارة شديدة وظلت تبكى لمدة 4 ساعات متواصلة وهى تتذكر ايامها مع عمرو" الوغد" الذى طالما اعتقدت انه ملاك ارسله لها الرب خصيصاً كى يساعدها ويحتضنها ويخلصها من القهر الذى طالما تعرضت له
كانت تبكى وهى تصفع نفسها بقوة وتذكرت كيف سلب منها عمرو "الوغد" اعز ما تملك وتسأل نفسها هل من الممكن ان يكون ملاك بكل هذا السوء ؟
...................
بعد مرور 4 ايام
فى غرفتها تدق الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، كانت تجلس وتستمع إلى اغنية براجع نفسى للاخت شيرين عبد الوهاب
..مش كبرياء لكن بصلح كل شىء فيا انكسر
ومن الغباء إنك تعيش زى الملاك بين البشر
كانت تبكى بحرارة شديدة وظلت تبكى لمدة 4 ساعات متواصلة ولكن سبب البكاء هذه المرة مختلف
كانت تبكى وهى تتذكر ايامها مع خالد "الوغد" الذى تعرفت عليه منذ يومان فقط
كانت تعتقد انه بطلها الاسطورى ،بطل ارسله لها الرب من بين حروف الحكايات والاساطير لينتشلها من حياتها البائسة والفاشلة كما كانت تحب ان تسميها
ظلت تبكى وهى تصفع نفسها وتذكرت كيف سلب منها خالد "الوغد " اعز ما تملك
وتسأل نفسها مرة ثانية هل من الممكن ان يكون بطل أسطورى بكل هذا السوء؟
.....................
بعد مرور 4 ايام
تفاصيل مختلفة
فى غرفتها تدق الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، كانت تجلس وتستمع إلى اغنية كلنا ممكن نغلط للاخت شيرين عبد الوهاب
.. كلنا ممكن نغلط لكن ليه فى غلطنا بنتمادى وبنكمل
طول ما الدنيا بخير نفضل نغلط تانى وضميرنا بنستحمل
جلست السيدة باكينام فى زاوية الغرفة وارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة مع كمية دموع لا تتناسب مطلقاً مع حجم الابتسامة الكبيرة التى اختفت بعد أن تذكرت ايامها مع حسن" الوغد" ، وبدون ان نخوض فى مسألة ما
كانت تعتقده باكينام فى حسن وبدون ان نبحث عن السبب الذى جعلها تسلم له اعز ما تملك
ولكن ما يشغل بالى فعلياً هو هل من الممكن أن يكون "حسن" بكل هذا السوء ؟؟