التيت



تيت الشباب المكتئب ..تيت الشباب الضارب والمضورب...تيت البنات المغشوشة....تيت الحرامية ولاد الكلب...تيت الحشيش المضروب...تيت هيفا وكمان تيت نانسى...تيت ام احمد...تيت الحرية..تيت التهييس...تيت الحب وتيت الحضن...تيت البوس....
تيت ماكيز...تيت محمد منير...تيت الساقية وتيت وسط البلد وتيت البورصة...
تيييييييييييييييييييييييييييييت

إذا تلقهم لا تلق للبيت عورة.ولا الجار محروماً.ولا الامر ضائعاً

اقروا اول بيان من تيت راديو على
www.teetradio.com/
إنتظروا تيت راديو من اول ثانية فى السنة الجديدة

لم يدرك


عندما افاق من غيبوبته لم يدرك انها لم تكن بجواره ..لم يدرك انها تخلت عنه...لم يدرك انه صار وحيداً

فاعتدل فى جلسته وبدا فى البحث عنها بنظرات متتاليه ولم يدرك انه لن يستطيع ان يراها فى هذا الظلام الدامس..ولكنه كان متاكد انها لن تتركة ولن تتخلى عنه ابداً
وبدا فى البكاء ...كان لا يريد اى شى سواها...هى فقط
وصرخ باعلى صوته لتسمعه ولكنه لم يدرك انه لم يعد لديه صوت
وفجأة سمع صوتها وهى تبكى ولكنه لم يدرك انها لم تكن معه

لماذا تبكى يا حبيـــــــبتى....؟؟؟
اراد ان يتبع صوتها وان يذهب إليها ليحتضنها ويخبرها انه فقط يعيش كى يسعدها
لكنه لم يدرك انه لا يستطيع ان يتحرك
واستمرت هى فى بكائها واستمر هو الاخر فى بكائه
تباً...اللعنه على هذه الغرفة المظلمة...اللعنه على كل شي يبعدنى عنك
اللعنه على الموت نفسه
ادرك انها غرفة صغيرة مظلمة...ادرك انه لا يستطيع التحرك...ادرك انه لم يعد لدية صوت ...ادرك ان حبيبته لم تكن بجواره...ادرك انها تبكى من اجله
ولكنه لم يدرك انه لم يفق من غيبوبته